السبت، 13 سبتمبر 2014

عبد السلام ياسين جمع في كتبه و مقالاته و أشرطته مجموعة كبيرة من الطوام و الضلالات

http://www.minhajnobowa.net/articles/show/313

لحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده و على آله و صحبه و من اتبع هداه ثم أما بعد،

  فعبد السلام ياسين جمع في كتبه و مقالاته و أشرطته مجموعة كبيرة من الطوام و الضلالات، فهو:
- أثنى على رؤوس من أهل الكفر و الإلحاد و الضلال،
- أثنى على الروافض شاتمي الصحب الكرام،
- أثنى على رؤوس من ضلال الصوفية كابن عربي و الحلاج و غيرهما
- و هو صال و جال على مريديه بالتسلط و القهر و الغطرسة و ادعاء الكرامات التي ما هي إلا وساوس شيطانية.

من أمثلة ضلالات الرجل قوله في شريط له مرئي سنة 1989 بالتاريخ الصليبي "إن أول دكتاتور عرفه الإسلام هو معاوية بن أبي سفيان" -نعوذ بالله من هذه المقالة الشنيعة في القبح و السفه في حق خال المومنين رضي الله عنه. و قال في الشريط عينه "إن الحسن لم يكن متهورا في دينه مثل أبيه علي بن أبي طالب" و يقول عن عثمان رضي الله عنه "كانت أيامه رضي الله عنه أيام انحطاط من حياة الجماعة الإيمانية " الإسلام غدا : ص: 130. نعوذ بالله و نبرأ إليه من كل هذه الضلالات المتناهية في القبح و الخسة.

و بالمقابل نجد هذا الرجل يقول عن المجرم الشيوعي الصيني ماو تسي طونغ: "و لنضع ماو القائد في إطار موضوعي أمام المنظار المنهاجي أو الإطار الموضوعي هو مشروع الله في خلقه" الإسلام غدا ص: 341.
و يقول في ثنائه على إخوانه الروافض: "لا يعذر إخواننا الشيعة أحدا و لا يهون عليهم شيء من سكوت أهل السنة و الطاعة. و معهم من النصوص ما إليه يطمئنون يجدون فيها الوصية النبوية بلزوم الثقلين كتاب الله و عترة النبي صلى الله عليه وسلم. والقرآن وأهل البيت في اعتقادهم واعتقادنا مترابطان " نظرات في الفقه والتاريخ ص: 40.
و يقول عن الصوفية "و وجدت أن الحق مع الصوفية و لا أقول اعتزل و أتواضع و إنما اذكر نعمة الله علي و على ما وهبني و علمني من علم. لأنه وهبني بعد وفاة شيخي منذ 3 سنوات ما يقصده المريدون من الصحبة" الإسلام أو الطوفان : ص 2.
و يقول مستشرفا اللوح المحفوظ و زاعماً علم الغيب: "مالي أتغذى من فتات موائد الكرام و لا ابحث كما بحثوا لأزاحم بالركب. كبار الصوفية كالغزالي ينظرون في اللوح المحفوظ. فما مقامي أنا في ظلمة الجهل. و ابن تيمية يقرا في اللوح المحفوظ و ينبئ بغيب المستقبل" تنوير المؤمنات الجزء 2 ص 290.
و يقول مطالبا بالعبودية لشخصه: "إمام الدعوة قبلة للقلوب فإن كان كاملا الكمال الروحي فهو الطود الشامخ، لا تزعزعه المظاهر، فقد مات عن الدنيا، و حي بروح الله، و طاعته عندئذ تنفع مثلما تنفع محبته، وهو لا يضر من ذلك شيء، إنه عندئذ مثال للأبوة الروحية لجميع المسلمين، فذلك الإمام تسطع نورانيته، ويتذكرونه، ويذكرون الله بذكره، وليس من القداسة أبعد من هذا" [الإسلام غدا :821-822].
و يقول في سياق ثنائه على الزنديق ابن عربي: "و الشيخ الأكبر (يقصد ابن عربي النكرة) كان رجل عاطفة و قلب طاوعه المنطق ما لم يطاوع غيره فنطق بالحقيقة نطق ما هو بأفصح و لا أجمل و لا أجمع من حديث رسول الله المحدث عن ربه حين أخبره أن الله عز وجل يحب عبده فيكون له سمعا و بصرا و يدا" الإسلام غدا :777.
و يقول مقررا عقيدة وحدة الوجود التي هي من أشد عقائد الكفر: "و مقام الإحسان تحقيق لقابليات الكمال الانساني الكامنة في كل منا فيه تقوى النظرة الفطرية و تستوعب آفاق السالك حتى لا يرى في الوجود إلا الله" الاسلام غدا : 69.
و يقول و قد تلاعب الشيطان بعقله و استعمله ليتلاعب بعقول أتباعه و مريديه -إن كان لهم عقول- : "هذا ولي الله تعالى مولانا عبد العزيز الدباغ الرجل الأمي يشرح لنا الفتح الذي يقع لمن سمت همته وتطلعت لما وراء الحس واتخذ لبلوغ غايته سبيلا.يقول السيد عبد العزيز الدباغ :وأما أهل الحق فلهم فتح فيأول الأمر وفتح في ثاني الأمر, و أما الفتح في أول الأمر فجميع ما سبق فتحه لأهل الظلام في هذا العالم سمائه و أرضه, فيشاهد صاحب الفتح الارضين السبع, و ما فيهن والسماوات السبع و ما فيهن, و يشاهد أفعال العباد في دورهم و قصورهم, لا يرى ذلك ببصره وإنما ببصيرته, التي لا يحجبها ستر ولا يردها جدار, و كذا يشاهد الأمورالمستقبلية مثل ما يقع في شهر كذا وفي سنة كذا ...وأما الفتح الثاني في ثاني الأمر, فهو أن يفتح عليه في مشاهدة أسرار الحق التي حجب عنها أهل الظلام فيشاهد الأولياء العارفين بالله و يتكلم معهم و يناجيهم على بعد المسافة مناجاة الجليس لجليسه, و كذا يشاهد أرواح المؤمنين فوق القبور , و الكرام الكاتبين و الملائكة والبرزخ و أرواح الموتى التي فيه, و يشاهد قبر النبي صلى الله عليه وسلم و عمود النورالممتد منه إلى قبة البرزخ, فإذا حصلت له مشاهدة ذات النبي صلى الله عليه و سلم في اليقظة حصل له الأمان من تلاعب الشيطان لاجتماعه مع رحمة الله تعالى و هي سيدنا و نبينا و مولانا محمد صلى الله عليه وسلم ..." الاسلام غدا، ص 409.
و يقول داعيا إلى الفتنة و سفك الدماء: "السير الثابت الخطى بلا فتور إلى ساحة الشهادة في سبيل الله هو ما نريده ممن نربيهم من الناس و ممن ننظمهم من جند الله" المنهاج ص: 14.
و نجد هذا الخرافي الخارجي يستكين للكفار إلى أقصى حد بل و يدعو إلى ذلك بقوله: "لا تبغض يهوديا و لا نصرانيا، لكن أبغض نفسك التي بين جنبيك " الإسلام غدا ص : 330.
و يقول: "لا مانع عندنا أن يعلن حزب أو تجمع إلحادهما" الشورى و الديمقراطية ص: 54.
و يقول: "كلمة دمقراطية تعني حكم الشعب و اختيار الشعب والاحتكام إلى الشعب و هذا أمر ندعو إليه و لا نرضى بغيره" الشورى و الديمقراطية ص: 58.

فنكتفي بهذا القدر من الأمثلة التي تغني عن التعليق، و إلا فعند الرجل الكثير الكثير من الهراء على نحو ما تقدم، و الذي حشا به ما يسميه و جماعته كتبه و فكره.

فنسأل الله جل و علا أن يطهر بلاد المغرب من الشرك و البدع و أن يجعلها أرض توحيد و سنة كما كانت على عهد سلفنا الصالح رضوان الله عليهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق